جرائد 30/12/2007

من طرف Admin الأحد ديسمبر 30, 2007 5:12 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
نقترح عليكم ركن جديد وأتمنى أن ينال إعجابكم وهو عرض أهم الأخبار المنشورة في الجرائد اليومية وأتمنى أن تشاركون بإنشغالاتكم وإقتراحاتكم

حسب ما نشر في جريدة الأيام الجزائرية فإن أسعار السميد ستحدد ابتداء من الفاتح جانفي إليكم النص...

الحكومة تحدّد الأسعار القصوى للسميد بنوعيه..

قنطار السميد بـ 3600 دج ابتداءً من الفاتح جانفي

أعلنت وزارة التجارة أن الحكومة أعدت مرسوما تنفيذيا يحدد الأسعار القصوى لأسعار سميد القمح الصلب عند الإنتاج وفي مختلف مراحل التوزيع، وأفادت الوزارة أن هذا المرسوم تمّ إمضاؤه من طرف رئيس الحكومة «عبد العزيز بلخادم» وسيدخل حيز التطبيق ابتداء من الفاتح جانفي 2008.

أكد بيان لوزارة التجارة، أمس، أن هذه الإجراءات المتخذة عبر هذا التنظيم تهدف إلى احتواء ارتفاع أسعار سميد القمح الصلب المسجل منذ نهاية السداسي الأول لسنة 2007 والذي بلغ مستويات عالية أثرت على مداخيل المستهلكين، ويتبنى هذا الإطار التنظيمي التكفل كذلك بمصالح وحدات الإنتاج والتجار المتدخلين في تسوق السميد على مستوى الجملة والتجزئة، وقد حدد المرسوم أسعار البيع للمستهلكين بـ 3600 دج لقنطار السميد العادي و4000 دج للسميد الرفيع، وحدد المرسوم كذلك أسعار السميد العادي عند الخروج من المصنع بـ 3250 دج للقنطار والسميد الرفيع بـ 3500 دج بهامش ربح الجملة مقدر بـ 150 دج و200 دج، وقدر سعر البيع لتجار التجزئة بالنسبة للسميد العادي بـ 3400 دج للقنطار و3700 دج لقنطار السميد الرفيع بهامش ربح التجزئة مقدر بـ200 دج و300 دج، وتخص هذه الأسعار سميد القمح الموضّب في أكياس 25 و10 و5 كلغ، وعلى سبيل المثال يقدر كيس 25 كلغ من السميد العادي بـ 900 دج ويبلغ بالنسبة للسميد الرفيع 1000 دج، وأفادت وزارة التجارة أن سعر بيع القمح الصلب للمطاحن والموجّه للتحويل المحدد من طرف الديوان الجزائري المهني للحبوب يقدر بـ 280 2 دج للقنطار.
وأوضحت الوزارة أن خزينة الدولة تتكفل بالفارق بين سعر تكلفة القمح الصلب عند الاستيراد وسعر البيع عند دخول وحدات التحويل، وفي إطار تطبيق هذه الإجراءات دعت وزارة التجارة المتعاملين الاقتصاديين المعنيين -الديوان الجزائري المهني للحبوب والمنتجين وتجّار الجملة والتجزئة- إلى السهر على الاحترام الصارم للأسعار القصوى المحددة وقواعد النزاهة المطبقة في مجال التبادلات التجارية ووسم المواد المعروضة للاستهلاك وكذا إشهار الأسعار المعمول بها طبقا لأحكام القوانين المعمول بها والمتعلقة بالقواعد العامة لحماية المستهلك والمحددة للقواعد المطبقة على الممارسات التجارية.

انتهت سنة الثقافة العربية ولكن كم كلفتنا، هذا ما سنجده في جريدة الخبر

خليدة تومي تعد بتقديم حصيلة عقلانية مقنعة
عاصمة الثقافة العربية كلفت الجزائر 700 مليار

ركزت خليدة تومي، في اجتماعها، أمس، مع أعضاء اللجنة التنفيذية لتظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية، على ضرورة تقديم ''حصيلة عقلانية نقنع بها الدولة بضرورة منحنا ميزانية إضافية''. مشيرة أن التظاهرة استهلكت مبلغ سبعة ملايير دينار.
يعد اجتماع اللجنة التنفيذية لتظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية موعدا أسبوعيا تجتمع فيه وزيرة الثقافة مع المسؤولين عن دوائر النشاطات الفنية والثقافية، لاستعراض حصيلة العمل الأسبوعي، مثلما كان الحال عليه هذا السبت، ولكن بحضور الصحافة الوطنية. حيث أرادت تومي أن تستعرض جانبا من الإنجازات، وقالت إن ''النشاط الثقافي لـ2007 لن يتوقف بنهايتها''. مؤكدة على استمرار النشاطات إلى غاية بداية 2008، وقد أبدى رؤساء الدوائر الثقافية ارتياحهم لمستوى الأداء طيلة السنة الجارية، حيث حقق المسرح 47 مسرحية بدل .45 من جهته أعلن كل من حاج ناصر، مدير الكتاب والمطالعة العمومية بالوزارة، وحسان بن ضيف، رئيس دائرة الكتاب باللجنة التنفيذية للتظاهرة، عن تحقيق 1007 كتاب ساهمت في إنجازها ستون دار نشر جزائرية. وبالمناسبة أكدت تومي أن مشروع 1001 كتاب سيستمر السنة المقبلة بطلب من رئيس الجمهورية. وفي غياب عرض لبقية النشاطات الأخرى المنظمة من قبل هيئات تابعة للوزارة، مثل المكتبة الوطنية، أكد عبد الحميد بلبليدية، مدير الإدارة والوسائل بوزارة الثقافة، أن تظاهرة 2007 صرفت سبعة ملايير دينار منذ 2006 إلى غاية نهاية العام الجاري. وستكون، حسب نفس المصدر، كافية لإتمام ما تبقى من نشاطات مطلع العام المقبل.