خريجو جامعات التكوين المتواصل ممنوعون من مسابقات التوظيف

• وترفض مديرية الوظيف العمومي قبول ملفات خريجي طلبة جامعة التكوين المتواصل لـ 22 تخصصا جامعيا من مجموع 32 تخصصا، حيث لا يسمح بقبول الملفات إلا للطلبة الحاملين شهادات في التخصصات المتعلقة بكل من: فروع التسيير العمومي، قانون العلاقات الاقتصادية والدولية، التجارة الدولية، علم النفس، شهادة الدراسات الجامعية في الضرائب، شهادة الدراسات الجامعية في المحاسبة، شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية في المحاسبة والتسيير المالي للمؤسسات، شهادة الدراسات الجامعية في المحاسبة والتسيير، شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية في الإعلام الآلي وقانون الإعلام الآلي، وكلها تخصصات لها علاقة بالعلوم الإقتصادية والتجارية، فيما يتم رفض ملفات طلبة 22 تخصصا وعلى رأسها تخصصات قانون الأعمال والتجارة الدولية وهي من بين أكثر التخصصات استقطابا للطلبة.
• ويواجه طلبة هذه التخصصات رفض ملفاتهم في الحصول على وظيفة أو حتى للدخول في مسابقات التوظيف بما فيها رفض ملفاتهم في عقود ما قبل التشغيل، مما جعل الكثير من هؤلاء يتساءلون عن مصير السنوات التي قضوها في التعليم إلى جانب الأموال المدفوعة والتي تصل إلى 6500 دينار سنويا، ويأتي هذا الرفض بالرغم من مصادقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي على شهاداتهم الممنوحة لهم.
• وطالب ممثلون عن المتخرجين بضرورة معادلة شهاداتهم بشهادة معادلة لشهادة الليسانس أو البكالوريا زائد 3 سنوات دراسة في الجامعة، وقال هؤلاء أن الوحدات والمقرر الدراسي الذي يتناولونه في فترة دراستهم يتوافق والتخصصات المبرمجة في الجامعات والمعاهد.
• وقال هؤلاء أنه في جامعة التكوين المتواصل يوجد غياب كلي لمن يتكفل بانشغالاتهم ومشاكلهم، فلا التنظيمات والجمعيات الطلابية تدافع عن حقوقهم ولا نقابات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي تدرج مشاكلهم ضمن اهتمامات القطاع، وتساءلوا عن جدوى مصادقة وزير القطاع على الشهادات مقابل رفض مؤسسات الدولة الاعتراف بهم كطلبة حاملين لتخصصات تندرج في عالم الشغل، كما قال هؤلاء أن المسابقات المفتوحة للإلتحاق بأسلاك الشرطة رفضت أيضا قبول ملفاتهم.
• 100 ألف طالب متمدرس و4 آلاف أستاذ جامعي في التأطير
• حسب آخر الإحصائيات المتعلقة بجامعة التكوين المتواصل بلغ عدد الطلبة 100 ألف طالب، ومن المنتظر أن يصل العدد إلى 150 ألف طالب الموسم المقبل على المستوى الوطني، وتستوعب جامعة التكوين المتواصل أزيد من 4 آلاف أستاذ متعاقد مع جامعة التكوين المتواصل تسند إليهم عدة مهام بيداغوجية من بينها التدريس حضوريا وعن بعد.
• جدير بالذكر أن جامعة التكوين المتواصل يقتصر التعليم فيها على الجانب التطبيقي أكثر من النظري، ويذكر أيضا أن جامعة التكوين المتواصل انتهت مؤخرا في شهر جوان الماضي من تكوين 78 ألف أستاذ من الطور المتوسط للتربية الوطنية من بينهم تكوين 1200 أستاذ في تخصص التحكم في تكنولوجيات الإعلام والإتصال، وانطلق هذا البرنامج عام 2005

*-*-*-*





بانتظار تعليقاتكم على المقال



رغم اننا على يقين ان المتخرجين من الجامعات و أصحاب الباكالوريا لازالوى يعانون من التهميش



و يدرسون للآن دراسات غير معترف بها و لا يملكون الحق في دخول اي مسابقات توظيف.......



تقبلو تحياتي

شكرا لك على الموضوع الرائع وهو حقا مهم جدا ويجب أن يناقش بجدية
حسب رأيي شباب اليوم أغلبهم لا يوجه حسب رغبته بل هو موجه وهذا ما يعني أن شهادته التي سيحوز عليها ان شاء الله يمكنه الاحتفاظ بها لنفسه وذلك لعدة أسباب أولها أنه لا يحب التخصص الذي وجه إليه لذا وبطبيعة الحال لا يمكن أن يكون متفوقا جدا في هذا التخصص الا من رحم ربك، والثانية مادمت قد وجهت لهذا التخصص فإنهم إن وجدوا لك عملا فسوف يشغلونك به دون مراعاة ما تحمل من شهادات أو بمعنى آخر لا يوجد رجل مناسب في المكان المناسب، صحيح أننا نرى المسابقات على أساس الشهادات ولكن لا ترى أن يشتغل دكتور مكان بواب لأن الاثنين وظفوا على أساس الشهادة!!!!
هذا رأيي وأرى أن حجة الشهادة هي سياسة مصطنعة لا أساس لها من الصحة بل عرقلة في طريق الشباب فكثير هم من خريجي الجامعات والمعاهد لا يشتغلون اليوم والسبب يعود إلى المنهجية الجديدة المتبعة فالتشغيل حيث تم استبعاد عدة شهادات من حق المشاركة في مساباقات التشغيل والطلبة أصحاب هذه الشهادة لم يكملوا بعد تخصصاتهم كيف يكون هذا يعيدون من جديد تضييع سنوات أخرى في شهادة مطلوبة وإن صح لهم ذلك.

شكرا لك أختي الكريمة على الموضوع.

بارك الله فيك على الرد الجميل

فعلا رأيك صائب لأن أصدق مثال هو انا فانا لا أحب تخصصي صراحة و ذلك للعراقيل التي اجدها حتى في ابسط الأمور لذا لا أجد أي شغف بأن أبحث او حتى أتفوق


بانتظار آراء أخرى