منتديات تيسمسيلت
مرحبا بكم في منتديات تيسمسيلت

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات تيسمسيلت
مرحبا بكم في منتديات تيسمسيلت
منتديات تيسمسيلت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2007 عالمياً: «ملاحم خرافية» لأبطال استثنائيين

اذهب الى الأسفل

2007 عالمياً: «ملاحم خرافية» لأبطال استثنائيين Empty 2007 عالمياً: «ملاحم خرافية» لأبطال استثنائيين

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء يناير 02, 2008 3:40 pm

2007 عالمياً: «ملاحم خرافية» لأبطال استثنائيين LdG77805

شربل كريّم

اختلفت سنة 2007 نوعاً ما من حيث الأحداث الكبرى عن سابقتها التي حفلت بالبطولات العالمية في مختلف الألعاب، لكنها من دون شكّ شهدت تتويج أبطال استثنائيين سطروا إنجازات أشبه بملاحم القصص الخرافية، كما كانت مسرحاً للتحضير من أجل حقبة عالمية جديدة، إذ ندخل في 2008 سنة الألعاب الأولمبية وسنة كأس الأمم الأفريقية، وبعدها بأشهر قليلة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم لتجذب الرياضة الدولية العالم أجمع إليها من جديد.
في 2007، بقيت الرياضات «التقليدية» الأكثر متابعة واستقطاباً للاهتمام، أمثال كرة القدم وكرة المضرب وكرة السلة والفورمولا 1 والراليات، وربما ازداد الحديث أكثر عن هاتين الأخيرتين بفعل المنافسة القوية التي شهدتها بطولتاهما، فيما أعاد مونديال أوساكا وفضيحة تعاطي ماريون جونز المنشطات، رياضة ألعاب القوى إلى الواجهة بقوة حيث أضحت «أم الألعاب» لفترة من الفترات على كل لسان.


«وحدة» العراق و«كارثة» إنكلترا
لا يختلف اثنان على أنه من أجمل لحظات كرة القدم والرياضة بشكل عام في السنة المنتهية، كان مشهد رفع المنتخب العراقي لكرة القدم كأس الأمم الآسيوية للمرة الأولى في تاريخه إثر فوزه على المنتخب السعودي 1 - 0 في المباراة النهائية للنسخة الرابعة عشرة في جاكرتا.
الفوز العراقي حمل معاني كثيرة من النواحي الرياضية والاجتماعية، إذ كان تفوّق المنتخب «المشرذم» على السعودي «المستقر» إنجازاً لافتاً، وخصوصاً أنها كانت المرة الأولى التي يبلغ فيها العراقي النهائي، ويعود أفضل إنجاز له في البطولة القارية إلى عام 1976 عندما وصل إلى دور الأربعة.
أما الأجمل في هذا الانتصار التاريخي، فكان ما تناقلته شاشات التلفزة العالمية عن الاحتفالات العراقية، إذ عادت الفرحة إلى البلد المتقطع الأوصال والمتخبّط بين الاحتلال والإرهاب، فعاش العراقيون لأيام عدّة وحدة حقيقية، وكان دويّ إطلاق النار هذه المرّة فرحاً بالنصر الذي سطّره يونس محمود ونشأت أكرم وصالح سدير وغيرهم من لاعبي المنتخب العراقي. كما لفت الثناء العالمي على الإنجاز المحقق من شخصيات رياضية وسياسية وحتى دينية، على غرار التهنئة الخاصة التي تقدّم بها البابا بينيديتكوس السادس عشر، واصفاً النصر العراقي «بالإنجاز التاريخي».
في أوروبا، توّج ميلان الإيطالي بطلاً لمسابقة دوري الأبطال، وختم سنته بإضافة لقب مونديال الأندية في اليابان، ليمحو بالتالي حضوره الخجول محلياً، ويعيد شيئاً من الصورة الطيّبة للكرة الإيطالية التي لم تعرف الخروج طوال السنة من شبح العنف الذي أودى بحياة عدد من الأشخاص وعطّل مراحل بطولة الدوري.
إلا أن أكثر ما علق في الأذهان من الأحداث الكروية في القارة العجوز، كان فشل المنتخب الإنكليزي العريق في حجز بطاقة مؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية التي ستستضيفها النمسا وسويسرا في حزيران المقبل.
هذا الإخفاق الإنكليزي يمكن وصفه بـ«الكارثة» على اعتبار أن المستديرة هي ثقافة شعب بأكمله في إنكلترا التي تغنّت دائماً بأنها منشأ اللعبة، وقد جاءت الخسائر أكثر منها كروية، حيث ضربت الترددات المجتمع المحلي معنوياً والتجاري مادياً، من دون استبعاد أن القيّمين على البطولة في النمسا وسويسرا ربما تنفسوا الصعداء لكون «الهوليغانز» الإنكليز سيكونون في عطلة قسرية ستبقي الشوارع سالمة من شغبهم المعروف.
وإذ أكدت ألمانيا علوّ كعبها من جديد محتفظةً بكأس العالم للسيدات من دون أن يدخل مرماها أي هدف، قدّم مونديال الناشئين إلى العالم أسماء ينتظر أن تسطع في سماء النجومية، أمثال الألماني طوني كروس والإسباني بويان كركيتش، وهما بدا يشقان طريقهما في فريقيهما بايرن ميونيخ وبرشلونة على التوالي، فيما كان الأرجنتيني سيرجيو أغيرو نجم كأس العالم للشباب بقيادته منتخب بلاده إلى اللقب.
ويمكن القول إن نجم ميلان البرازيلي كاكا استحق عن جدارة لقب لاعب العام في أوروبا والعالم بعدما حمل فريقه على كتفيه طوال الموسم، وهو رغم غيابه عن إنجاز منتخب بلاده في كوبا أميركا، استطاع التفوّق على الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة والبرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي، وذلك بفضل ثبات المستوى الذي تمتع به طوال موسم طويل وحافل.


رايكونن ولوب يكتبان التاريخ
بين الفضائح وولادة أبطال جدد حفلت بطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا 1 من بدايتها وحتى نهايتها بأحداث استثنائية في 2007، وقد تسارعت هذه الأحداث بشكل غير معهود، وبدا صوت أصدائها أعلى من هدير المحركات، وسرعة تبدّلها أسرع من سيارات الفئة الأولى.
وانتقلت المنافسة اللدودة بين فيراري الإيطالي وماكلارين مرسيدس من الحلبات إلى قاعات المحاكم، ففضيحة تجسّس الأخير على غريمه طغت على السباقات المثيرة في المراحل المختلفة، وكانت العقوبات التي أنزلت بالفريق البريطاني ـــــ الألماني، الذي غرّم بمبلغ 100 مليون دولار وحُسمت جميع نقاطه في بطولة الصانعين، الأقسى في تاريخ هذه الرياضة. وبدا أن الجميع انشغل في التعليق على ما يدور حول هذه الفضيحة التي فتحت فصولاً جديدة بعدما حاول ماكلارين حفظ ماء الوجه باتهام فريق رينو الفرنسي بفعل مماثل، لكن من دون أن يلقى النجاح المطلوب.
وظهر ماكلارين وكأنه المركز الرئيسي للأحداث الأكثر إثارة في الفورمولا 1، إذ إلى جانب منافسة سائقيه الإسباني فرناندو ألونسو والبريطاني لويس هاميلتون على لقب السائقين، تحوّلت هذه المنافسة إلى عداوة حقيقية بين بطل العالم السابق وزميله «المبتدئ» وانتهت فصولها بحزم ألونسو حقائبه عائداً إلى رينو الذي أحرز معه اللقب العالمي في 2005 و2006.
ومرّة جديدة كان فيراري المستفيد الأكبر، فخطّ سائقه الفنلندي كيمي رايكونن فصلاً لا ينسى في تاريخ هذه الرياضة، إذ دخل سباق جائزة البرازيل الكبرى، المرحلة الأخيرة من البطولة، المرشح الأقل حظاً لإحراز اللقب العالمي، وخرج متوجاً بالتاج العالمي بعد سيناريو غريب لم يتوقعه أشدّ المتفائلين بحظوظ «الرجل الجليدي» أو أشدّ المتشائمين بفرص ثنائي «السهم الفضي».
وأضافت الفئة الأولى إلى سجلّها الذهبي بطلاً جديداً، لكن الأمر الأبرز كان تسجيلها أسماء باهرة للمستقبل ستؤمّن عبرها استمراريتها بالزخم عينه بعد المخاوف التي ظلّلت انطلاق البطولة عقب اعتزال «الأسطورة» الألماني ميكايل شوماخر، فكان الحضور اللافت لمواطنيه نيك هايدفيلد (بي أم دبليو) ونيكو روزبرغ (وليامس) إلى جانب هاميلتون الدليل الأبرز على عافية هذه الرياضة.
وكانت فنلندا قريبة من تنصيب نفسها على قمّة رياضة المحركات، إلا أن الفرنسي سيباستيان لوب رفض سيناريو الأفلام الأميركية أي «النهاية السعيدة» عبر إحراز منافسه الفنلندي ماركوس غرونهولم اللقب في موازاة اعتزاله عالم السرعة، ففضّل الفرنسي كتابة تاريخه الخاص أيضاً في بطولة العالم للراليات وإصدار جزء رابع من موسوعته العالمية التي تضمّ أربعة ألقاب متتالية استحقها عن جدارة.
ولا يخفى أن سائق «سيتروين سي 4» كان في موقف حرج في مناسبات عدّة، وخصوصاً مع بداية العد العكسي لنهاية البطولة، إلا أن ثقته الكبيرة بنفسه والتي يمكن تشبيهها بتلك التي تمتع بها دائماً شوماخر حسمت الموضوع لمصلحته، وهو الساعي لتحقيق إنجاز موازٍ للألماني أي الظفر باللقب العالمي سبع مرات.
كما لم تغب الأنباء السيئة عن عالم الراليات الذي فُجع بمقتل البطل السابق البريطاني كولن ماكراي في حادث تحطم لمروحيته قرب منزله.
وفي الدراجات النارية، صعق الأوسترالي الشاب كايسي ستونر دراج «دوكاتي» الجميع بإحرازه اللقب العالمي لفئة «موتو جي بي» وسط سيطرته على مكامن البطولة من بدايتها حتى نهايتها من دون أن يتمكن أحد من منافسيه عرقلة تسلقه القمة، وخصوصاً الأميركي نيكي هايدن الذي فقد لقبه بخفيّ حنين، والإيطالي فالنتينو روسي الذي عاش أسوأ مواسمه بسبب عدم ارتقاء دراجته «ياماها» إلى المستوى المطلوب.


فيديرر يجتاح العالم وهينان «السيّدة الأولى»
في 2007 بدا السويسري روجيه فيديرر الرقم 1 في عالم كرة المضرب أكثر من أي وقت مضى، إذ كان السؤال المشترك في أي دورة شارك فيها ليس عن هوية الفائز باللقب بل عن اسم المنافس القادر على إقصاء هذا النجم الاستثنائي الذي تسيّد عالم المستديرة الصفراء للسنة الرابعة توالياً، مؤكداً أنه في طريقه للتحوّل أفضل لاعب في التاريخ.
وبغض النظر عمّا قيل إن منافسي فيديرر هم دون المستوى أو أن السويسري ولد في غير عصره، فإن الأخير الذي لا يمكن القول إنه عاش أحسن مواسمه، حفر إنجازات غير مسبوقة في الدورات العالمية التي اجتاح ملاعبها حائزاً تصفيق الجميع واحترامهم.
واستهل فيديرر السنة محرزاً لقب بطولة أوستراليا من دون خسارة أي مجموعة، وهو الأمر الذي لم يحدث في إحدى الدورات الكبرى منذ 27 عاماً عندما قام السويدي بيورن بورغ بالأمر عينه في بطولة فرنسا المفتوحة على ملاعب «رولان غاروس» التي بقيت عصيّة على السويسري لإكمال تشكيلة كؤوس «الغران شيليم»، إلا أن خيبة باريس لم تحل دون دخول فيديرر صفحة أخرى في تاريخ كتاب لعبة النبلاء، إذ بإحرازه لقب بطولة ويمبلدون للمرة الخامسة توالياً انضم إلى بورغ في متحف أبطال هذه الدورة العريقة.
وفي موازاة تألق فيديرر، لا يمكن إغفال الحضور القوي للإسباني رافايل نادال، وخصوصاً على الملاعب الترابية، فيما بعث الصربي الصاعد نوفاك ديوكوفيتش رسالةً إلى الجميع مفادها أنه سيكون الخطر الأساسي على الرقم 1 عالمياً في المستقبل القريب، والدليل تفوّقه عليه في نهائي دورة مونتريال الكندية، لكن من دون أن يمنعه من خطف اللقب الرابع توالياً في بطولة الولايات المتحدة على ملاعب «فلاشينغ ميدوز»، وختم سنته على عرش بطولة الأساتذة (ماسترز) في شنغهاي الصينية.
ولم تكن عودة السويسرية مارتينا هينغيس إلى التقاعد الحدث الأبرز عند السيدات، إذ إن الأخيرة لم تعد تلك المنافسة القوية على الألقاب في عصر الروسيات والأميركيات، ومعهم البلجيكية جوستين هينان التي بدأت السنة بطلاقٍ زوجي وأنهتها بارتباط وثيق بالرقم 1 بعدما قدّمت موسماً هو الأفضل لها محرزةً 10 ألقاب، بينها «رولان غاروس» و«فلاشينغ ميدوز»، إذ ضمن مشاركتها في 14 دورة حققت 63 انتصاراً وخسرت أربع مواجهات فقط، ما جعلها «السيدة الأولى» للتنس، مبتعدةً بفارق كبير من النقاط عن أقرب منافساتها على لائحة التصنيف العالمي للاعبات المحترفات.
أسدلت الستارة على سنة رياضية أخرى تترك لوريثتها عناوين أكبر تجعلنا في حال ترقب للروزنامة، آملين لو أنه يمكن تخطي بعض الأيام لبلوغ المواعيد المنتظرة وما أكثرها.


Admin
Admin
Admin

ذكر عدد الرسائل : 836
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 27/11/2007

https://tissemsilt.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى